يمكن أن تتعرض العظام والمفاصل للتآكل دون الحاجة لانتظار سن الشيخوخة.


آلام الظهر الناتجة عن "التآكل" لم تعد مقتصرة على كبار السن كما كنا نظن، وخاصة بين فئة الشباب والعاملين في هذا العصر الذين يقضون ساعات طويلة جالسين أمام شاشات الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة، دون حركة تُذكر، أو بممارسة الرياضة والأنشطة البدنية التي تتجاوز قدرة الجسم.
آلام الظهر الناتجة عن "التآكل" لم تعد مقتصرة على كبار السن كما كنا نظن، وخاصة بين فئة الشباب والعاملين في هذا العصر الذين يقضون ساعات طويلة جالسين أمام شاشات الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة، دون حركة تُذكر، أو بممارسة الرياضة والأنشطة البدنية التي تتجاوز قدرة الجسم.
مثل هذه السلوكيات المتكررة، حتى وإن بدت بسيطة في اليوم الواحد، إلا أنها مع التراكم بمرور الوقت قد تؤدي إلى "التآكل"، وعند ظهور الأعراض مثل آلام الظهر أو آلام الرقبة المزمنة، فقد تكون هذه إشارة مبكرة إلى مشكلة في العظام والمفاصل لا ينبغي تجاهلها.

تطور الإنسان: بداية العبء المتزايد على العظام والمفاصل.
إذا عدنا إلى تطور الإنسان، فإن أحد العوامل المهمة التي أدت إلى زيادة مشاكل العمود الفقري وتآكل المفاصل هو التغير في بنية الجسم.
كان الإنسان في الماضي يتحرك مثل الحيوانات رباعية الأرجل، مما ساعد على توزيع الضغط على العمود الفقري أفقياً بشكل جيد، ولكن مع التطور ووقوفنا بشكل مستقيم والمشي على قدمين، أصبح الضغط عمودياً، مما جعل العمود الفقري والمفاصل تتحمل الوزن بشكل مباشر أكبر."
الركبة أيضاً من الأعضاء التي تتأثر، فبعد أن كان الجسم يستخدم جميع الأرجل لتحمل وزن الجسم، أصبح يعتمد على ساقين فقط، مما ضاعف الضغط على مفصل الركبة وأدى إلى سرعة تآكله.
ومع ذلك، فإن هذه المشكلة لا تنتج عن التطور فقط، بل إن سلوكيات الإنسان الحديث تعد عاملاً مسرعاً مهماً لحدوث تآكل العمود الفقري والمفاصل بشكل أسرع من المعتاد.
سلوكيات تُسرّع حدوث تآكل العظام والمفاصل دون أن ندرك.
الجلوس لفترات طويلة أثناء العمل دون حركة.
من السلوكيات التي يتجاهلها الكثيرون الجلوس لفترات طويلة أثناء العمل دون تغيير الوضعية، وخاصة الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لساعات متواصلة، مما يضعف العضلات المحيطة بالعمود الفقري ويزيد الضغط على الغضاريف، وقد يؤدي ذلك إلى تآكل العمود الفقري بشكل أسرع من الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الجلسات غير الصحيحة مثل الانحناء للأمام أو الجلوس بانحناء الظهر أو تقوّس الكتفين تعد من العوامل التي تزيد العبء على العمود الفقري دون أن نشعر، لذا يُنصح بالتحرك كل 30-60 دقيقة وضبط وضعية الجلوس باستخدام كرسي يدعم الظهر وضبط مستوى الشاشة بحيث تكون في مستوى العين.
رفع الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة.
سلوك آخر يسبب غالباً مشاكل تآكل العمود الفقري هو رفع الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة، حيث ينحني الكثيرون لرفع الأغراض مستخدمين قوة الظهر بدلاً من قوة الساقين، مما يضع ضغطاً شديداً على الغضاريف وقد يؤدي إلى انزلاقها أو الضغط على الأعصاب، وهو ما قد يسبب آلاماً ممتدة إلى الذراعين أو الساقين.
لذلك، عند رفع الأشياء الثقيلة، يجب الانحناء عن طريق ثني الركبتين واستخدام قوة الفخذين بدلاً من الظهر، فهذه الطريقة تقلل الضغط على العمود الفقري بفاعلية وتخفض احتمالية الإصابة على المدى الطويل.
أنشطة تسبب تراكم الصدمات على العظام والمفاصل.
هناك العديد من الأنشطة التي تبدو غير ضارة، لكنها قد تسبب تراكم الصدمات على العمود الفقري دون أن ندرك، مثل الجلوس على أرضية صلبة لفترة طويلة، أو المشي أو الجري على أرضيات صلبة دون أحذية تمتص الصدمات، أو حتى الجلوس في سيارة ذات نظام تعليق سيئ، فكل هذه العوامل قد تجعل المفاصل تتحمل صدمات متراكمة وتسرع من عملية التآكل.
แผลเล็ก เสียเลือดน้อย
ไม่ต้องผ่าตัดแบบเปิดใช้เข็มขนาดเล็ก 1 มิลลิเมตร เจาะเข้าสู่บริเวณที่มีปัญหาทำให้แผลมีขนาดเล็กมาก เสียเลือดน้อย
02-034-0808
سلوكيات استخدام الهواتف الذكية.
الاستخدام الطويل للهواتف الذكية يعد أيضاً من العوامل التي تؤثر على صحة العظام والمفاصل، وخاصة ما يُعرف بـ "متلازمة الرقبة النصية" أو تآكل فقرات الرقبة الناتج عن الانحناء لفترات طويلة للنظر إلى الشاشة.
في كل مرة ننحني فيها للنظر إلى شاشة الهاتف، تتحمل فقرات الرقبة وزناً مضاعفاً عدة مرات عن الطبيعي، وإذا استمر ذلك لفترات طويلة فقد يسبب إجهاداً لعضلات الرقبة ويسرّع عملية التآكل.
لذلك، فإن تقليل مدة استخدام الهاتف المحمول، بالإضافة إلى رفعه لمستوى العين، يُعد من الأساليب المهمة للحفاظ على صحة فقرات الرقبة على المدى الطويل.
علاج العظام والمفاصل.
توجد حالياً عدة طرق لعلاج العظام والمفاصل، وذلك حسب حالة كل مريض، فإذا لم تكن الأعراض شديدة يمكن الاكتفاء بالأدوية والعلاج الطبيعي، أما إذا كانت الحالة أكثر خطورة فقد تتطلب جراحة طفيفة التوغل (MIS) لتقليل الإصابات وتسريع التعافي.
الاستعداد لمجتمع المسنين: صحة العظام والمفاصل أمر يجب الاهتمام به.
تدخل تايلاند حالياً في "مجتمع المسنين بشكل كامل"، حيث من المتوقع أن تزيد نسبة السكان الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر عن 30%، مما يعني أن مشاكل العظام والمفاصل ستصبح عبئاً صحياً أكبر، ومن خلال خبرتنا على مدى السنوات الثماني الماضية أدركنا تزايد هذه المشكلات الصحية المتعلقة بالمفاصل.
وللاستجابة لاحتياجات المرضى المتزايدة، وسّعت مستشفى إس سباين خدماتها في العلاج والرعاية الصحية لتكون أكثر شمولاً، مع السعي لتكون مركزاً إقليمياً في آسيا لعلاج أمراض العمود الفقري والمفاصل، مع الاستمرار في التركيز على استخدام الابتكارات والتقنيات الطبية الحديثة، ورفع معايير الخدمة، استعداداً لتكون مركزاً طبياً متكاملاً في تايلاند.
مشاركة