جراحة استئصال الغضروف بالمنظار عبر ثقب صغير في منطقة الرقبة (PSCD)

يحدث ألم الرقبة الممتد إلى الذراع عندما يتم ضغط الأعصاب في منطقة الرقبة، مما يؤدي إلى ألم ينتشر إلى الذراع. في الوقت الحالي، يزداد عدد المرضى المصابين بانزلاق الغضروف العنقي الضاغط على الأعصاب بين الفئات العمرية الأصغر، ويرجع ذلك إلى أنماط الحياة اليومية مثل استخدام الكمبيوتر أو النظر إلى الهاتف المحمول في نفس الوضعية لفترات طويلة، أو الجلوس بوضعية غير صحيحة، أو الإصابات الناتجة عن الحوادث.

تحقق من أعراض ألم الرقبة الممتد إلى الذراع

ألم مؤخرة العنق

يشعر المريض بألم في مؤخرة العنق يشبه الصداع النصفي، أو بألم لا يُعرف سببه الواضح.

ألم الرقبة الممتد إلى الذراع

يمكن أن يكون الألم حادًا أو مزمنًا، وغالبًا ما يزداد عند تحريك الرقبة أو الذراع.

ضعف الذراع

قد يؤدي انضغاط العصب إلى ضعف عضلات الذراع، مما يسبب صعوبة في الحركة وعدم مرونتها.

خدر في الذراع حتى أطراف الأصابع

قد يشعر المريض بخدر في المنطقة التي يتعرض فيها العصب للانضغاط، وغالبًا ما يظهر ذلك في الذراع والكتف، وقد يعاني بعض المرضى من إحساس يشبه الصدمة الكهربائية في أطراف الأصابع.

تشخيص الحالة

يولي مستشفى S Spine & Joint، وهو مستشفى متخصص في العمود الفقري والمفاصل، أهمية لتحديد السبب قبل بدء العلاج. يقوم الأطباء المتخصصون بفحص شامل، حيث يخضع جميع المرضى الذين لديهم مؤشرات على تآكل فقرات الرقبة لفحوصات الأشعة السينية (X-ray) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لمعرفة الوضع العام للعمود الفقري العنقي والأعصاب المضغوطة، قبل اختيار أنسب خطة علاجية.

تقنية العلاج

تتميز طريقتنا العلاجية بمعيار S-Quality الذي يتكون من ثلاثة عناصر رئيسية وهي:

الأطباء المتخصصون 🎯 تلقوا تدريبًا وفقًا لمعايير المستشفى.

فريق المساعدين المحترفين 🎯 لديهم معرفة دقيقة بطرق العلاج ويعملون بتناغم مع الأطباء مما يساعد على تقليل وقت العلاج.

التقنيات الطبية الحديثة 🎯 مصممة خصيصًا لعلاج العمود الفقري والمفاصل، مثل أدوات الجراحة المتطورة من مختلف أنحاء العالم. إن غياب أي من هذه العناصر قد يؤثر على فعالية العلاج.

خطوات العلاج

التقنيات الطبية الحديثة مصممة لعلاج أمراض العمود الفقري، مثل أدوات الجراحة المتطورة من أنحاء العالم، وأجهزة الرنين المغناطيسي المفتوحة القابلة للتعديل من الوضعية الأفقية إلى الوضعية العمودية، مما يساعد على التشخيص والعلاج بدقة وسرعة. إن غياب أي من هذه العناصر قد يؤثر على فعالية العلاج.

1

البحث عن سبب مرض المريض

يقوم الطبيب بالبحث عن سبب المرض من خلال تصوير الأشعة السينية (X-ray) في الوضعيات المخصصة لفحص العمود الفقري، واستخدام جهاز الرنين المغناطيسي (MRI) أثناء الوقوف لمتابعة أي خلل في الغضاريف، ثم يجمع نتائج الفحصين معًا للوصول إلى تشخيص دقيق.

2

التحضير قبل العلاج

يتلقى المريض تعليمات حول التحضير قبل العلاج، مثل الصيام لفترة معينة أو إبلاغ الطبيب بالتاريخ الطبي والحساسية تجاه الأدوية، بالإضافة إلى الخضوع لفحص بدني شامل.

3

الجراحة بتقنية PSCD

يستخدم الطبيب منظارًا دقيقًا (Endoscope) مثبتًا في نهاية أنبوب يتم إدخاله عبر الجلد للمساعدة في الرؤية، ثم يُدخل أدوات خاصة لإزالة الجزء الضاغط من الغضروف العنقي وتوسيع القناة العصبية الضيقة التي تضغط على الأعصاب.

4

المتابعة والتعافي

بعد العلاج، يقوم الطبيب وفريق المساعدين المتخصصين بمتابعة نتائج العلاج وتقييم حالة المريض بشكل مستمر للتأكد من أن الألم قد انخفض ولا توجد مضاعفات. يمكث المريض في المستشفى ليلة واحدة فقط، ويمكنه العودة إلى حياته اليومية بشكل طبيعي.